سلسلة تدبر(2 )
لما رأى سيدنا يوسف أخاه حزينًا وحيدًا،
سارع بكشف حقيقته له؛ لتطمئن نفسه،
وقال له:-
{إنِّي أنَا أخُوك فَلا تَبتَئِس بِما كانُوا يَعْمَلُون﴾
إن لم تشدّ عضد أخيك فتقوِّمه إذا اعوجّ،
وتذكِّره ولو ضجّ، وتضمدَّ حزنه إذا شجّ،
وتكون له سندًا من كل فجّ.. فبأي شيءٍ
أنت صاحبه؟
بواسطة / مغنطيس القلوب | ||
مشاهدات | 286 | |
في | 2021-04-01 07:14:46 |
حقوق التصميم والنشر 2024©