يامن / يا رب أصبحو عندك فتقبلهم شهدٱٱء عليكم رحمة الله يا حبايب

دائما تساق لك مصائب في الحياه لتكشف اموور ماكانت لتكشف
المنتديات/دائما تساق لك مصائب في الحياه لتكشف اموور ماكانت لتكشف

دائما تساق لك مصائب في الحياه لتكشف اموور ماكانت لتكشف

قصص واقعية: انا مصطفى، لدي أربعون سنة، متزوج ولدي ٣ أطفال، أعمل محاسب في شركة أدوية

كما أقوم بوظيفة أخرى لتحقيق دخل أكثر

حياتي روتينية ليس بها جديد، كل يوم أذهب للعمل في السابعة صباحاً وأعود التاسعة مساءاً

أيام العمل متعبة جداً بالنسبة لي لكن عندما أعود للمنزل وأرى زوجتي وأطفالي أنسى كل شيء

وكأنني أملك العالم كله عند الجلوس معهم والاستماع إلى أحاديثهم

في يوم من الأيام دخلت ابنتي سارة الكبيرة التي تبلغ من العمر 10 سنوات

لتفرحني وتبلغني قائلة: أبي لقد تم تحديد يوم تسليم الشهادات لنصف السنة الدراسية

وحصلت على درجة عالية وأريدك أن تأتي أنت وأمي معي لتراني أستلم الجائزة

لقد فرحت كثيراً رغم أن تلك ليست نتيجة الامتحانات الأخيرة لهذا العام

أخبرتها أنها ستحصل على جائزة مني أيضاً لأنها درست وتعبت وأخبرتها كم أنني فخور بها

لبت منها التقدم للأمام دائماً، أما ابنتي الأخرى هدى كانت تشبه أمها كثيراً

تبلغ من العمر ٨ سنوات، هادئة جداً ودائماً ما اطلب منها اللعب مع صديقاتها وأخواتها لكنها تفضل العزلة واللعب وحدها

دائماً أفكر بأن أصطحبها إلى طبيب نفسي لإعدادها نفسياً وأطمئن عليها قبل فوات الأوان

أجهل ما هي عليه وهذا ما يقلقني، ابنتي الثالثة هبة وهي آخر العنقود كما يقال

أحبها جداً عندما أنظر لعيونها الصغيرة يمتلكني شعور مفعم بالدفء والأمان

أنا محظوظ جداً بعائلتي، دائماً ما أريد أن أنجز عملي للإسراع في الذهاب إليهم

لكنني يوم الخميس بعد الانتهاء من عملي

أذهب لأصدقائي للجلوس في المقهى

نقضي يومنا بلعبة الطاولة أو مشاهدة مباريات كرة القدم التي أستمتع بمشاهدتها

ومن حسن حظي أن ابنتي سارة تحب مشاهدة كرة القدم

وعدتها بالذهاب للملعب لمشاهدة المباراة بعد إنتهاء العام الدراسي والحصول على أفضل النتائج

هذه الأشياء تحفزها للنجاح والتقدم للأمام دائماً

زوجتي تخبرني دائماً ألا أتعامل معهم وأدللهم هكذا

لكي لا يتذمروا لكنني علمتهم التمييز بين الصح والخطأ

فهم يعرفون ما يجب عليهم قوله وفعله ومتى يجب عليهم الصمت

أنا على يقين أنهم في الطريق الصحيح

يوم الخميس ١٥-٨-٢٠١٨ عندما انتهيت من العمل اتصلت بأصدقائي

للذهاب للمقهى كالعادة

قضينا يوماً ممتعاً كالعادة لكنهم غادروا باكراً

جلست لوحدي قليلاً وأخذت أشرد في الطريق لأستجمع أفكاري

وأنا جالس وجدت فتاة تقف في إحدى الشرف في عمارة ما

انت تصرخ وتناديني، هرعت وصعدت إليها من شدة قلقي حول مايجري معها لعلني أستطيع مساعدتها

فتحت لي الباب وسحبتني داخل الشقة سألتها عن ما يجرى وهل هي بخير

قالت لا يوجد شيء وأغلقت الباب

كل ما اريده أنت، سكت رغم كلامها المزعج وأصابني الذهول هل كان كل هذا تمثيل ؟!

تفاجأت كثيراً ،رجعت للوراء نحو الباب لكي أخرج من البيت

لكنني وجدته مغلق، وعلى الرغم من محاولاتها الكثيرة في التودد إلي ورفضي المستمر لها

أخذت تصرخ بصوت عالي وكأنها تستغيث مني وكأنني أؤذيها

اندهشت من الموقف، لا أعرف ما تقصده وما تريده فأنا لم أعرف اسمها بعد

قلت في سري إنها بالتأكيد مريضة نفسية أو مجنونة

بدأ الناس يتجمعون بجانب الباب من شدة صراخها وأخذو يقومون بكسره

ثم بدأت هي تقطع ملابسها وأخذت تبكي لم تكتفي بذلك بل بدأت تجرح نفسها

لم أفهم ما يحدث في تلك اللحظة فقد توقف عقلي عن العمل نهائياً وكأنني في كا

وعندما فتح الباب بدأت الكارثة بالنسبة لي

فقد أخبرتهم أنني اغتصبتها

كيف يمكن لفتاة أن تفعل ذلك في نفسها! ولماذا أنا ؟! ماهذا البلاء ياربي !!

تصلوا جيرانها بالشرطة وبالفعل جاءوا وأخذوني

لت لهم ما حدث وأنني ذهبت إليها بسبب استغاثتها ومناداتها لي

لكن الجميع أنكر ذلك، جميعهم قالوا أنهم لم يسمعوا شيء، أخبرتهم أنها كانت تشير بيدها لي

لكنهم رفضوا تصديقي، فكل التهم موجهة إلي، قاموا بحبسي وكان هذا اليوم أصعب يوم مررت به في حياتي

جاءت زوجتي اليوم التالي ودون أن تسألني ما حدث أخذت تصرخ في وجهي وتسألني عن سبب فعلي ذلك

بكيت في تلك اللحظة، كيف يمكنها تصديق ذلك

كنت على يقين أنها الوحيدة التي ستصدقني وتدافع عني

إنها أكثر الناس معرفة بي وبأخلاقي وباستحالة فعلي لهذا الأمر

ذهبت زوجتي دون أن تنتظر مني الرد أو تسمع مني ماذا يحدث

قد صدمتني أكثر من المصيبة بحد ذاتها، إنه يوم مشؤوم وأسوء يوم مررت به في حياتي

وبعد مرور خمسة عشر يوماً من تواجدي في السجن لم يأتي أحد لزيارتي

لقد صدق الجميع أنني فعلت ذلك

وفي يوم من الأيام طلبت من رئيس النيابة التحدث مع تلك الفتاة التي أوقعتني في ذلك المأزق

وبالفعل وافق على ذلك

سألتها عن سبب فعلها ذلك ورجوتها تحكي للمحكمة الحقيقة

لكنها رفضت ،وقالتُ في نفسي يارب أنت أعلم بحالي لا تتركني يارب

قالت أيضاً أنها ستقدم للمحكمة تقرير أيضاً بأنها حامل مني

صرخت في وجهها لم أستطع تمالك نفسي

طلبت منها مراراً وتكراراً أن تنهي تلك القصة وتتركني أعود لبيتي وأطفالي

لكنها رفضت مرة أخرى ،وللأسف فعلت ما قالته

لمعرفة هل الحمل يعود لي طلب القاضي عمل تحليل DNA

فرحت لذلك لأنني الوحيد الذي يعرف أن تلك الفتاة كاذبة

في جميع جلسات المحكمة لم تأتي زوجتي لتقف بجانبي وأنا متعجب من موقفها

وفي اليوم الأخير من الجلسة، حضرت لتعرف نتيجة المحاكمة

تبين أنني لم أفعل ذلك الأمر وسمعت شيء صدمني وجعلني في ذهول كبير

وذلك بأن التحليل أظهر بأني عقيم ،نظر من يعرفني في المحكمة لي و لزوجتي

لم أفرح على برائتي بقدر ما كان وقع الخبر قوي على مسمعي

فيوجد كارثة أكبر منها، كيف أنا عقيم ولدي ثلاث بنات

أسرعت زوجتي خارج المحكمة

جلست في السجن لــ 7 أيام وبعدها خرجت

7 أيام مرت علي كأنها 7 سنوات ،لم أستطع النوم من شدة التفكير

هل تعلم شعور أن تكون لديك زوجة فقط بالاسم !!

هل تعلم شعور أن يكون لديك أطفال تعشقهم أكثر من روحك وتكتشف أنهم ليسو أطفالك

خرجت وذهبتُ مباشرة إلى المنزل

تفاجئت بأن مفتاح البيت قدّ تغيير ،فقد غيرت مفتاح البيت خوفاً مني

ولكن بيتي في الطابق الأخير أستطع الدخول من السطح إلى النافذة مباشرة

عندما رأيتها أصيبت بحالة من الهلع والخوف الشديد

ركضت إليها مباشرة وسألتها أين الاطفال فأجابت أنهم ليسو في المنزل

وبأنهم زيارة عند أختها

هذا ما كنت أريده بالضبط أمسكت المزهرية وبدأت بضربها مباشرة على الرأس

والدم يسيل منها وأنا لا أتوقف وكأنني كنت أنظر إلى شيطان وليس لدي أي رحمه تجاهها

حتى سقطت أرضاً وأنا متأكد من موتها

خرجت مباشرة وذهبت إلى قسم الشرطة وقصصت عليهم قصتي

وقد حكم علي بالسجن لمدة 5 سنوات ،خرجت من السجن

ولم أعد إلى بيتي ولا إلى أطفالي ولا إلى عملي الأن أمضي حياتي أعد الأيام فقط

فما قبل الحادث ليس كبعدها ،أنا الأن مجرد إنسان بلا روح.

العبرة من هذه قصص واقعية:

دائماً تساق لك مصائب في الحياة ،لتكشف أمور ما كانت لتكتشف.

تنبية الادارة (1)
بواسطة / غير موجود
مشاهدات 177
في 2022-03-21 11:06:53



. أحسنتي وربي يبارك فيك

في 2022-04-28 18:13:57

سام ابو حيدر نايس

في 2022-05-16 04:27:20


الصفحة الرئيسية

  حقوق التصميم والنشر 2024©